Monday, February 5, 2007

حكاية فاطمة و منصور

من زمان و كلنا بنردد قصص المحبين و المحرومين مثل قيس و ليلى و عنتر و عبله و حسن و نعيمه و بيدخل الخيال مع الحقيقه و فى النهايه بتتصنع الحدوته التى لم نعشها و لكنها فى وجدانناتظل خالده تدل على الحب و التضحيه من جانب المحب لمحبوبته ....و لم اكن اتخيل ان اعيش فصه مثل هذه القصص و لكنها فى هذه المرة لا تثير فى نفسى مشاعر الحب و الرومانسيه و لكنها تثير فى تفسى الغضب و الحنق و الشعوربالظلم و باليأس من انصلاح احوالنا ....
القصه هى قصه فاطمه و منصور الزوجان المتحابانالسعوديان و المتزوجان على سنه الله و رسوله و عندهم طقل و طقله و لكن اخوة فاطمه غير الأشقاء رفعوا قضيه للتفريق بينها و بين زوجها لعدم تكافؤ النسب بينهما و القاضى حكم بالتفريق غيابيا و لما عرفوا بالحكم بعد سبعة اشهر حبس الزوجان لأن حياتهما الزوجيه اصبحت خلوة غير شرعية و حكم بالحبس عليهما و حتى الأن فاطمه ترفض ان تخرج من السجن لأنها ترفض ان تفترق عن زوجها و لا تريد العودة الى بيت اهلها ...
اى شعور بالظلم و اى دين يتحدثون عنه و يعرفون بانهم ارض الأسلام ...طول عمرنا متأكدين من انه لا فضل لعربى على اعجمى و لا ابيض على اسود الا بالتقوى و العمل الصالح الرسول عليه الصلاة و السلام زوج مولاه من ابنة عمه ذات الحسب و النسب .....الناس دى عايشه فى اى عصر و تتبع اى دين.....انا قرأت من اسباب القاضى ان هناك مستويات من السعوديين انفسهم و قبائل فوق و قبائل تحت و اعمال مثل الحياكه و غيرها تدنى من شأن صاحبها و اعمال اخرى لا ......اى ظلم هذا و اى عنصريه هذه ...نسب ايه و تكافؤ ايه و امام هذا تهد بيوت و تتشرد اطفال .....لماذا يؤخذ رأى المرأة فى الزواج ولا يؤخذ رأيها فى الطلاق ....هل هذه المرأة التى اوصى بها الرسول .......و كم قضيه يمكن ان يتعنت فيها اللأخ او العم او الأب مع المرأة .......
اذا لم تكن هذه هى الجاهليه فماذا تكون الجاهليه .......
ياترى يا فاطمه حاتجدى العدل فى الدنيا...... ياترى يا فاطمه حا ترجعى لزوجك و حبيبك ....ياترى يا فاطمه حاتقدرى تصبرى .....
قلبى معاكى يا فاطمه و بادعو لك بجد
دلوقتى نقدر نقول و بقلب جامد عندنا قصه حب جديده فيها ظلم و جهل و تعنت و عنصريه قصة فاطمه و منصور

Saturday, February 3, 2007

كل هذا الغل = كل هذا العند= كل هذا الحب

صديقتى المطلقه حديثا و اللى زوجها ظلمها جدا -من وجهة نظرها- قالت لى فى اخر مرة طلبت منه نقود و لم يعطينى دعيت ربنا انه ما يرجعش لعقله و ضميره و انه يتركه يظلمها هى و بناتها فى الدنيا حتى يموت علشان يوم الحساب ينتقم منه شر انتقام هل يمكن ان يدعو انسان ربه الا يعود من ظلمه الى ضميره و ان يتركه فى طغيانه يهمع و يطغى اكثر و اكثر علشان الحساب يجمع فى الأخر ...وتذكرت دعاء سيدنا موسى ان يؤجل الله حساب فرعون الى الأخرة من كثر ما ناله منه من ظلم .....معقول كل هذه الغل
انا شخصيا عندما ارى هذا الغل و الكره بين اتنين اعلم تماما انه كانت هناك مشاعر كبيرة بينهما لأن من يحب جدا يكره جدا و من لا يهمنا امره لا نفكر فيه سواء بمشاعر ايجابيه او سلبيه لكن ان تتمحور حياتنا حول شخص واحد سواء بالحب او الكره يبقى هذا الشخص مهم و ايضا لو خابت توقعاتنا الكبيره فى انسان ما قد تتبدل مشاعرنا تجاهه دون تفسير ....صديقتى كانت تحب زوجها جدا و تحدت الأهل و تزوجته و صدمت فيه ...اعتقد ان صديقتى مازالت تحب زوجها السابق جدا بالرغم من كم الغل تجاهه و اعتقد ايضا انها تنتظر كلمه منه قد تذوب هى بعدها و قد يعود حبها له اقوى من الأول ...كثير اتعجب وانا متأكده ان النساء مشاعرهن و العاطفه عندهم بتحكم على كثير من الأمور اكثر بكثير من العقل و خاصة تجاه من يختاروه حبيب و سند و رفيق وبالتالى يتوقعون منه الكثير ولو لم يحدث المراد تكون الصدمه و قله الحيله -ناقصات عقل بقه- فعلا التفكير بالعاطفه مهم احيانا كثيرة و صادق فى احيان كثيره لكن لابد من شويه عقل يضبطوا المواضيع ....لكن كل هذا الغل وراءه كل هذا العند ... وراءه كل هذا الحب