Saturday, November 27, 2010

أروح ما أروحشى ....أروح ما أروحشى ....

طول اليوم و انا على بالى غنيوة صباح و هى فى اول افلامها و متحيره تروح تقابل حبيبها اللى هو انور وجدى ولا ماتروحش
"أروح ما أروحشى اروح ما أروحشى لا لا لا لأ لأ لأ ما أروحشى "
انا بقه الأغنيه عماله تزن فى دماغى بس مش علشان متحيره اروح اقابل حبيبى ولا حاجه كفى الله الشر لأ انا متحيره اروح انتخب و اقابل نصيبى ولا ما اروحشى . الحكايه ابتدت من يجى اربع سنين كده لما طلعت بطاقه انتخابية علشان اكون مواطنه ايجابيه و مسئوله و فاعله و كل الكلام الكبير ده بتاع ضيوف العاشرة مساءا طبعا الدافع الرئيسى كان ما شهدته انتخابات 2005 و صولات و جولات نهى الزينى و زملائها اللى كشفوا تلاعبات و تزوير و محاولة خروج من حالة الأنا مالية المسيطره على الطبقه المتوسطه فى بلدى و بالمرة كمان علشان اكون فى نظر بناتى قدوة و مثال حى للأيجابية و حق تقرير المصير و بالرغم من ذكر حوادث ضرب البلطجيه للناخبين بالسنج و السيوف بس برضه كان الواحد مطمن شويتين قول تلاته لوجود قضاة .. المشكله المرة دى ان خلاص اشراف القضاة بقى بخ و الأمر كله بقى فى ايد الداخليه و بالرغم من انى و الحمد لله ماعنديش مشاكل مع الداخليه و بالعكس كنت كل مرة باقابل ضابط او حتى عسكرى احرص ان بنتى تسلم عليه و تعرف انه موجود علشان حمايتها و حمايتنا كلنا بغض النظر بقه هم بيعاملوا الناس التانيين ازاى لكن قدامى الناس ذوق ذوق ذوق الصراحه حتى قبل كده واحد ضابط مرة شافنى محتاسه بالعيال و مش عارفه اوقف تاكسى الراجل مشكورا وقف لى التاكسى
لكن و اه من لكن فيه خوف مسيطر عليا مش عارفه ليه يمكن علشان الخطوات الأستباقيه بتاعة عدم وجود كاميرات حيه فى الشوارع و الشلوت اللى اخده عمرو أديب و التدجين اللى بقت عليه منى الشاذلى و غيره و غيره من الحركات المقلقه دى و بالرغم من القلق ده كله بقالى يومين بادخل على النت ادور على اسماء المرشحين فى الدايره بتاعتى علشان اعرف اصل و فصل كل مرشح و مين تبع حزب ايه و مين اللى متخفى يعنى عامل فيها مستقل و هو مش مستقل و لا نيله و كل كلامه و حبه و هيامه باين من كلامه و انجازاته واحد فيهم نازل مستقل و هو متبرع بارض له للحزب و صارف ملايين فى حمله تغيير الماده 76 و مين اللى مهتم تبقى له صفحه على النت و طبعا ولا الهوا قليل قوى اللى له صفحه على الفيس بوك و الباقيين عارفين ان وراهم الحزب و العيله و القبيله كنت حريصه اعرف مين اللى الحزب الوطنى لم يرشحه بس منزله برضه لتفتيت الأصوات كنت عايزه اعرف كمان وظيفة كل مرشح ولا بتوع الكوته دول كمان كل واحده متصورة و على وشها طن ماكياج و حاجه مستفزة الحقيقه عايزه اعرف كل واحده ايه كنيتها ......للأسف كنت باتمنى لو ناس كتير تترشح و ماتقاطعش الأنتخابات و مش قادره استوعب قوى قرار مقاطعه الأنتخابات لعدم وجود ضمانات طيب وهو ايه الجديد يعنى طيب اهى حاتتقام كده كده و اللى مش عاجبه يدور على اكبر حيطه و يضرب دماغه فيها ........بجد الموضوع محير و يخوف لكن بجد ايه اللى ممكن يحصل طيب المرة اللى فاتت روحت انتخابات الشورى بس بعد العصر كده الدنيا كانت رايقه و هاديه و تقريبا ماكانش فيه غيرى و المشرفين على اللجنه كانوا لطاف كهم مصريين معجونين زينا حتى الضباط و العساكر اللى بره اللجنه كان شكلهم عادى يعنى بس دوكهه شورى يعنى ولا مؤاخذه اللى حاينجحوا زى قلتهم ......لكن المرة دى الموضوع يخوف اكتر لدرجه انى بافكر اخد العيال معايا و اعملهم درع لحمايتى علشان لو روحت اللجنه و اتضربت ولا حاجه العيال يصوتوا و يعيطوا اقوم اصعب عليهم و يسيبونى
متهيألى الأفضل اقوم الصبح و اقعد اتفرج على الأخبار و خصوصا فى الجزيره و البى بى سى و اشوف فيه قلق و لبش ولا الدنيا رايقه و هاديه و اقرر بعدها لو حأروح البس العبايه و تحتها جلابية البيت و الشبشب علشان وانا داخله اللجنه ما استفزش الأخوة المشرفين على اللجنه و يفتكرونى لا سمح الله من الناس اللى عارفه حقوقها وواجباتها و عايزة التغيير و بالمرة البس معاهم الوش العبيط اللى ساعات بينفع مع بتوع الميكروباصات و يفتكرونى من اللى واخدين خمسين جنيه مقطعه و يسيبونى فى حالى او الأختيار التانى انى اكفى خيرى شرى و الزم بيتنا تبعا لقول بعض الفقهاء ان افضل للمرأة ان تلزم بيتها و اتظاهر بالمغص و اقول لعيالى انا مش حأنتخب و مش حأشارك المرة دى بس اوعدكم المرة الجايه حأشارك مشاركه اخر تلات اربع حاجات. ويارب الغنوة دى بقه تبطل زن
"اروح ما اروحش اروح ما اروحش لأ لأ لأ لأ لأ ما اروحشى "