Tuesday, November 13, 2007

تحيه واجبه

تحيه لكل الناس اللى بتتابع البلوج ده بس للأسف كان بقالى مده مش بادخل .شكرا لهم و لو انى ماكنتش متخيله ان ممكن فى فضاء النت ده ممكن الاقى عين تتابعنى او شخص يضيع من وقته دقائق للمشاركه معى و مع عدد كلماته القليله لا يتخيل كم السعاده اللى بيحققها لى ...............شكرا لكم

الزحمه عدوة الرحمه

ايه اللى بيحصل فى الشوارع ده و ايه كم العربيات و الناس و الأتوبيسات و الميكروباصات .........ايه اللى اتغير الناس زادت فجأة ولا العربيات الملاكى زادت و لا المواصلات العامه قلت ولا مافيش ظباط مرور فى الشوارع .......فيه ناس بتقول العراقيين و السودانيين و اللبنانيين اللى ملوا البلد هم اللى زحموها .....فيه ناس بتقول لأ الناس اللى بترجع من الدول العربيه مطروده او من اوروبا و الدول المتقدمه بعد 11 سبتمبر .........قيه ناس بتقول لأ لما العربيات رخصت ..........مافيش شارع فيكى يا مصر الا لما بقى زحمه و طبعا الزحمه بتولد اخلاق بين الناس اسمها اخلاق الزحام عصبيه و انفلات اعصاب و تحرش و تأخر -زياده عن ما احنا متأخرين-....ازاى ممكن ناس تشوف شغلها و تنتج و تتعلم و هى على طول اما متأخره او متعطله او متخانقه او او ...............انا شايفه ده نوع من عدم احترام الناس لازم ضباط المرور يزيدوا لازم مواصلات عامه كويسه و محترمه لازم رقابه على الميكروباصات علشان الناس تتنازل عن العربيات الملاكى شويه شويه لكن ازاى يولعوا الناس لو مسئول صغير رايح يشترى حاجه من السوق يوقفوا الناس و الحياة و الدنيا كلها بلا شغل بلا تعليم بلا وجع قلب .....................بجد اهلى مابقتش اشوفهم ايه اللى يخرجنى فى الزحمه و انا كل مرة اخرج مش باعرف ممكن ارجع امتى من اسبوع اتحبست فى شارع السودان ساعه و قبلها فى شارع الجامعه ساعه و كذلك نزول المحور ولا فيصل ولا الهرم .....بجد الخروج دلوقتى بقى مخاطرة و مغامرة و قلته احسن ........و صدق المثل اللى بيقول من خرج من داره اتقل مقداره

Monday, February 5, 2007

حكاية فاطمة و منصور

من زمان و كلنا بنردد قصص المحبين و المحرومين مثل قيس و ليلى و عنتر و عبله و حسن و نعيمه و بيدخل الخيال مع الحقيقه و فى النهايه بتتصنع الحدوته التى لم نعشها و لكنها فى وجدانناتظل خالده تدل على الحب و التضحيه من جانب المحب لمحبوبته ....و لم اكن اتخيل ان اعيش فصه مثل هذه القصص و لكنها فى هذه المرة لا تثير فى نفسى مشاعر الحب و الرومانسيه و لكنها تثير فى تفسى الغضب و الحنق و الشعوربالظلم و باليأس من انصلاح احوالنا ....
القصه هى قصه فاطمه و منصور الزوجان المتحابانالسعوديان و المتزوجان على سنه الله و رسوله و عندهم طقل و طقله و لكن اخوة فاطمه غير الأشقاء رفعوا قضيه للتفريق بينها و بين زوجها لعدم تكافؤ النسب بينهما و القاضى حكم بالتفريق غيابيا و لما عرفوا بالحكم بعد سبعة اشهر حبس الزوجان لأن حياتهما الزوجيه اصبحت خلوة غير شرعية و حكم بالحبس عليهما و حتى الأن فاطمه ترفض ان تخرج من السجن لأنها ترفض ان تفترق عن زوجها و لا تريد العودة الى بيت اهلها ...
اى شعور بالظلم و اى دين يتحدثون عنه و يعرفون بانهم ارض الأسلام ...طول عمرنا متأكدين من انه لا فضل لعربى على اعجمى و لا ابيض على اسود الا بالتقوى و العمل الصالح الرسول عليه الصلاة و السلام زوج مولاه من ابنة عمه ذات الحسب و النسب .....الناس دى عايشه فى اى عصر و تتبع اى دين.....انا قرأت من اسباب القاضى ان هناك مستويات من السعوديين انفسهم و قبائل فوق و قبائل تحت و اعمال مثل الحياكه و غيرها تدنى من شأن صاحبها و اعمال اخرى لا ......اى ظلم هذا و اى عنصريه هذه ...نسب ايه و تكافؤ ايه و امام هذا تهد بيوت و تتشرد اطفال .....لماذا يؤخذ رأى المرأة فى الزواج ولا يؤخذ رأيها فى الطلاق ....هل هذه المرأة التى اوصى بها الرسول .......و كم قضيه يمكن ان يتعنت فيها اللأخ او العم او الأب مع المرأة .......
اذا لم تكن هذه هى الجاهليه فماذا تكون الجاهليه .......
ياترى يا فاطمه حاتجدى العدل فى الدنيا...... ياترى يا فاطمه حا ترجعى لزوجك و حبيبك ....ياترى يا فاطمه حاتقدرى تصبرى .....
قلبى معاكى يا فاطمه و بادعو لك بجد
دلوقتى نقدر نقول و بقلب جامد عندنا قصه حب جديده فيها ظلم و جهل و تعنت و عنصريه قصة فاطمه و منصور

Saturday, February 3, 2007

كل هذا الغل = كل هذا العند= كل هذا الحب

صديقتى المطلقه حديثا و اللى زوجها ظلمها جدا -من وجهة نظرها- قالت لى فى اخر مرة طلبت منه نقود و لم يعطينى دعيت ربنا انه ما يرجعش لعقله و ضميره و انه يتركه يظلمها هى و بناتها فى الدنيا حتى يموت علشان يوم الحساب ينتقم منه شر انتقام هل يمكن ان يدعو انسان ربه الا يعود من ظلمه الى ضميره و ان يتركه فى طغيانه يهمع و يطغى اكثر و اكثر علشان الحساب يجمع فى الأخر ...وتذكرت دعاء سيدنا موسى ان يؤجل الله حساب فرعون الى الأخرة من كثر ما ناله منه من ظلم .....معقول كل هذه الغل
انا شخصيا عندما ارى هذا الغل و الكره بين اتنين اعلم تماما انه كانت هناك مشاعر كبيرة بينهما لأن من يحب جدا يكره جدا و من لا يهمنا امره لا نفكر فيه سواء بمشاعر ايجابيه او سلبيه لكن ان تتمحور حياتنا حول شخص واحد سواء بالحب او الكره يبقى هذا الشخص مهم و ايضا لو خابت توقعاتنا الكبيره فى انسان ما قد تتبدل مشاعرنا تجاهه دون تفسير ....صديقتى كانت تحب زوجها جدا و تحدت الأهل و تزوجته و صدمت فيه ...اعتقد ان صديقتى مازالت تحب زوجها السابق جدا بالرغم من كم الغل تجاهه و اعتقد ايضا انها تنتظر كلمه منه قد تذوب هى بعدها و قد يعود حبها له اقوى من الأول ...كثير اتعجب وانا متأكده ان النساء مشاعرهن و العاطفه عندهم بتحكم على كثير من الأمور اكثر بكثير من العقل و خاصة تجاه من يختاروه حبيب و سند و رفيق وبالتالى يتوقعون منه الكثير ولو لم يحدث المراد تكون الصدمه و قله الحيله -ناقصات عقل بقه- فعلا التفكير بالعاطفه مهم احيانا كثيرة و صادق فى احيان كثيره لكن لابد من شويه عقل يضبطوا المواضيع ....لكن كل هذا الغل وراءه كل هذا العند ... وراءه كل هذا الحب

Saturday, January 27, 2007

دع القلق

القلق هل هو شئ صحى ام شئ مرضى الأن فقط ادركت ان القلق مرادف لعدم الثقه بالنفس فى الماضى كنت على يقين ان القلق مرادف للرغبه فى الوصول الى الكمال و كلما زاد قلقى كلما ازداد تجويدى للأشياء جايز جدا يكون الكلام ده حقيقى فى مجالات كالدراسه او العمل او الفن لكن فى الحياة و العلاقات الأنسانيه القلق شئ مرضى قد يؤخر قرار مصيرى او يؤجل سعادة ما .....بجد علاقتك بانسان ما لا تخضع لمعايير مثل ماذا لو حدث كذا اليس من الممكن ان يكون كذا او النظر الى تجارب السابقين .....التجربه الأنسانيه هى خير دليل على نجاح علاقه ما او فشلها و ممكن بايدينا ننجح علاقه ما او لا .......التجربه و التجربه فقط نختصر الأيام و نسعد او نشقى المهم الا نؤجل مشاعرنا و احاسيسنا و سعاده قد تأتى و تغمرنا و تغير من حياتنا ......بجد القلق شئ سئ جدا و يعكس حاله عدم ثقه بالنفس و عدم ثقه فى الخالق و ما قدره لك ..........استخير الله و توكل و ابدأ فى طريقك و كما يقولون دع القلق و ابدأ الحياة

Sunday, January 14, 2007

شيكاجو

قرأت رواية شيكاجو مسلسلة لعلاء الأسوانى فى البدايه انبهرت بالشخصيات و خلفياتها و باستمتع باسلوبه فى تقديم الشخصيات يجيب اصل و فصل كل واحد من غير غموض مالوش لازمه لأ فيه وضوح و بناء حلو و مبررات لكل شخصيه و البيئه اللى اخترها للمصريين فى الخارج و الدارسين منهم و اختلاف و تنوع مستوياتهم واحساسى انهم شخصيات من لحم و دم عارفاهم و سامعه عنهم و مروا امامى و خصوصا انى قريبه من المجتمع ده و كله جميل
لكن اللى صدمنى بجد بعد كام حلقه كم المشاهد الجنسيه الصريحه جدا و الفجه جدا و اللى لو اتقطعت من الروايه تعمل روايه برونو محندقه كده اخر تمام ......مش معقول بجد ...و مش عارفه ايه المبرر الدرامى لهذا مع انه ككاتب موهوب ممكن يعبر بطريقه انعم من كده عما يريد قوله بجد بعد شويه ابتديت الوم نفسى على قرأتى لهذه الروايه ...و متابعتى لها و اعجابى بها اللى قادنى فى النهايه لصدمتى فيها ......وقلت اى متعه اخدتها فى قرأتى لشخصياتها و معايشتى لهم بصراحه تولع مع معرفتى لأدق تفاصيل ممارسة افعالهم و اللى فى النهايه لا كانت حاتودى و لا تجيب و كان ممكن استنتجها ببساطه بخيالى دون المباشرة فى التعامل معها هكذ........باختصار يغور الأدب من قلة الأدب

Thursday, January 11, 2007

أنا مدمنة

ارتحت جدا لما اعترفت لنفسى انى اصبحت مدمنة انترنت فعلا انا مدمنة و اتأكدت من اكتر من اختبار ,,,,اول ما اقوم الصبح افتح عينى على النت اقرأ الجرايد و المواقع الألكترونيه اللى مسجلاها عندى ثم على الكام منتدى اللى مسجله فيهم اشوف مين رد و مين ما ردش و فلان كتب ولا لأ و فلانه رجعت ولا لسه ......و لما الأولاد يصحوا نبتدى الكر و الفر اضع الشاى يجهز و انا على النت ...حلوا المسأله الفلانيه على ما ابص بصه ....اتكلم فى التليفون و انا باقرأ الموقع الفلانى ....خلصنا ياماما حلوا الأمتحان اللى بعده .....بس انتى لسه ما صححتيش اللى قبله مش مشكله ابقى اصحح كلهم مع بعض وطبعا مش بيحصل ..كل ده و انا مش هنا و لسه باقرأ و اقرأ ...اضع الأكل على النار و ادخل على النت حتى نوم الظهيره ضحيت بيه علشان عيون النت و البيت بيبقى هس هس ......واحده تكلمنى عن اشاعة ما تعرفى عنها حاجه ادخل اجيب اصل الموضوع و فصله ....درجات الحرارة و نلبس ايه بكرة شرحه من على النت .......مشتاقه لأغانى الذكريات شبيك لبيك افتح و اسمع الأغانى و اجيب كلماتها كمان من الموقع الفلانى و استرجع الموسيقى و الألحان اللى كنت باعشقها ......و لو كلمه فى الفرنساوى اللى مش فاكره منه حاجه و مش شايفاها فى ورق مراجعة الأولاد افتح موقع تعلم الفرنسيه اشوفها و اشوف شرحها و تمارين عليها كمان و اقوم و كأنى خريجه السكاركير و بالنطق كمان....مش فاهمين دورة حياة البلهارسيا اكتب الكلمه و بسرعه الاقى الشرح بالصور و الألوان ولا اروع .........اعمل اكلة ايه النهارده افتح على موقع طبيخ اجيب الوصفه بالشكل النهائى بتاعها ولا اسهل .......مش عارفه رأ ى الدين فىموضوع افتح موقع الفتاوى ولا اعظم ........لتجهيز عملى اكتب اسم الموضوع و هوب اخدلى فكرة من هنا و فكرة من هناك و خلاص اجهز تقريرى و مافيش مثيلى .....لدرجه اى تليفون يتصل بى من النمرة بتاعته ادخل اجيب اسم اللى اتكلم و مكانه فيه و يا أرد يا ماأردش ...........انا بقيت اسيرة النت و مدمنة له بشراهه لو الكهربا قطعت اقعد مش على بعضى و ايدى بتاكلنى...............حاولت اتخلص منه بس بارجع اشد مما قبل باحس انه بياخدنى من واجباتى الأسريه و المنزليه.......لدرجه انى بادعى ربنا يبعدنى عنه شويه ....بس دى الحاجه اللى باحبها بجد باجد لنفسى مبررات ....فيه عتدى اشياء اهم محتاجه تتعمل و مؤجله و اليوم بيضيع ........انا مدمنة و مش عارفه اتعالج ازاى و اللى زاد و غطى عالم البلوجرز .....ده باين على حأشوف ايام اغمق من اللى فاتت

Wednesday, January 10, 2007

احلامنا الحلوة

طول ما احنا اطفال لنا احلامنا الخياليه و فى سن الشباب بتبقى احلامنا اكثر واقعيه و تتحول لطموح و امجاد شخصية يعنى احلام صحيح بس ممكن تتحقق و لكن احيان كتير الواحد بيضحى بجزء من احلامه و طموحه الشخصى فى سبيل معانى اهم و ابقى و ملحه اكثر -تختلف الأهميه من شخص لأخر - زى الأستقرار و تكوين اسرة وبما ان العمر بيجرى -و خاصة للمرأة بيجرى اسرع شويه- لازم تترتب الأحلام و الطموحات تبعا لأولويات كل مرحله يعنى ايه اللى اقدر احققه و ايه اللى اقدر اؤجله و ايه اللى مش حأقدر اعمله ...طبعا لو حلمك و حلم شريك حياتك واحد يبقى ده الحل المثالى و يبقى بختك من السما لكن لو حصل تعارض هنا المشكله ......طبعا الحلم و الطموح مش بيموت و فيه ناس اللى مش بتقدر تحقق احلامها يا اما ترضى بالواقع و تحاول تحقق احلامها فى اولادها وتحول الطموح الشخصى لطموح عائلى و ده بيجى على هيئه ضغوط على الأولاد و ساعات بتنجح و ساعات كتير بتفشل ...او ناس مش بتقدر تستحمل كتير و تفضل تجرى ورا حلمها راغبه فى الحصول على كل شئ و فى النهايه لازم حا توصل للحظة الأختيار اما الطموح الشخصى او الأسرة .....يا اما ناس تكتئب و هى لا تستطيع عمل الموازنه المطلوبه ......
السؤال هل لازم نتنازل عن احلامنا الشخصيه فى سبيل اسرة مستقرة و اولاد اصحاء جسمانيا و نفسيا لكن المعادله الصعبه فى الوصول لحالة الرضا و هى مغامرة لا شك ....ولا طموحاتنا و احلامنا الشخصيه مهمه ومحاوله تحقيقها هى فى الواقع استمرار لنجاح الأسرة ككل حتى لو اتصف الشخص بالأنانيه قليلا و اخذ من وقت و حاجة اسرته اليه و يااما تعدى الأمور على خير او يتغلب فريق على الأخر و هى مغامرة ثانيه ...ولا الواحد من البدايه يعيش لنفسه فقط و لو وجد من يتفق طموحه و حلمه معه يكمل و ان لم يجد يبقى قلته احسن و ان كانت مغامرة ثالثه .......
اعتقد ان اجمل ما فى الحياة هو المغامرة ...........