Sunday, January 14, 2007

شيكاجو

قرأت رواية شيكاجو مسلسلة لعلاء الأسوانى فى البدايه انبهرت بالشخصيات و خلفياتها و باستمتع باسلوبه فى تقديم الشخصيات يجيب اصل و فصل كل واحد من غير غموض مالوش لازمه لأ فيه وضوح و بناء حلو و مبررات لكل شخصيه و البيئه اللى اخترها للمصريين فى الخارج و الدارسين منهم و اختلاف و تنوع مستوياتهم واحساسى انهم شخصيات من لحم و دم عارفاهم و سامعه عنهم و مروا امامى و خصوصا انى قريبه من المجتمع ده و كله جميل
لكن اللى صدمنى بجد بعد كام حلقه كم المشاهد الجنسيه الصريحه جدا و الفجه جدا و اللى لو اتقطعت من الروايه تعمل روايه برونو محندقه كده اخر تمام ......مش معقول بجد ...و مش عارفه ايه المبرر الدرامى لهذا مع انه ككاتب موهوب ممكن يعبر بطريقه انعم من كده عما يريد قوله بجد بعد شويه ابتديت الوم نفسى على قرأتى لهذه الروايه ...و متابعتى لها و اعجابى بها اللى قادنى فى النهايه لصدمتى فيها ......وقلت اى متعه اخدتها فى قرأتى لشخصياتها و معايشتى لهم بصراحه تولع مع معرفتى لأدق تفاصيل ممارسة افعالهم و اللى فى النهايه لا كانت حاتودى و لا تجيب و كان ممكن استنتجها ببساطه بخيالى دون المباشرة فى التعامل معها هكذ........باختصار يغور الأدب من قلة الأدب

1 comment:

قبل الطوفان said...

أعرف أن هذا قد يضايق كثيرين لكنني أخشى أن اقول إن علاء الأسواني سيتحول سريعاً إلى مؤلف الرواية الواحدة "عمارة يعقوبيان" وهي لها ظروفها الخاصة ربما لأنها تحاول استقاء نماذج لم تستخدم كثيراً من قبل من منطقة وسط البلد

ومع أن الأسواني له أكثر من رواية فإن الشهرة التي أحاطت بروايته السابقة تفرض على القراء مقارنتها بمستوى ومضمون "شيكاجو"

ولعله قد بدا واضحاً لكثيرين ممن تابعوا الرواية لدى نشرها مسلسلةً على صفحات جريدة "الدستور" ارتفاع الجرعة الجنسية والاهتمام بالتفاصيل الخاصة كأنها حصة تشريح وليست تناولاً لحالة عاطفية ما

يجادل علاء الأسواني بأنه يتحدث عن تفاصيل أبطال روايته.. لكنه أغفل حقيقة أن الحميمية تحتاج لغة أرقى وأسلوباً آخر للوصول إلى القاريء الواعي..واللبيب بالإشارة يفهم

لا أريد أن أحكم هنا على الرواية لكنها تظل في ميزان النقد الروائي عادية في كثير من جوانبها