Saturday, January 27, 2007

دع القلق

القلق هل هو شئ صحى ام شئ مرضى الأن فقط ادركت ان القلق مرادف لعدم الثقه بالنفس فى الماضى كنت على يقين ان القلق مرادف للرغبه فى الوصول الى الكمال و كلما زاد قلقى كلما ازداد تجويدى للأشياء جايز جدا يكون الكلام ده حقيقى فى مجالات كالدراسه او العمل او الفن لكن فى الحياة و العلاقات الأنسانيه القلق شئ مرضى قد يؤخر قرار مصيرى او يؤجل سعادة ما .....بجد علاقتك بانسان ما لا تخضع لمعايير مثل ماذا لو حدث كذا اليس من الممكن ان يكون كذا او النظر الى تجارب السابقين .....التجربه الأنسانيه هى خير دليل على نجاح علاقه ما او فشلها و ممكن بايدينا ننجح علاقه ما او لا .......التجربه و التجربه فقط نختصر الأيام و نسعد او نشقى المهم الا نؤجل مشاعرنا و احاسيسنا و سعاده قد تأتى و تغمرنا و تغير من حياتنا ......بجد القلق شئ سئ جدا و يعكس حاله عدم ثقه بالنفس و عدم ثقه فى الخالق و ما قدره لك ..........استخير الله و توكل و ابدأ فى طريقك و كما يقولون دع القلق و ابدأ الحياة

2 comments:

قبل الطوفان said...

حتى القلق أنواع

هناك قلق إيجابي ينطلق من الحرص على الإجادة والإتقان، وأداء المهام المطلوبة بمستوى لائق، وربما تعزيز العلاقة مع طرف من الأطراف

هذا القلق حميد ومرغوب به لأنه يمنحنا قوة دفع إلى الأمام

لكن القلق السلبي وحش كاسر يلتهمنا وحاول القضاء على أحلامنا وآمالنا.. إنه القيد الحديدي الذي يكبل إرادتنا ويجعلنا نخسر ونندمر.. ويردد في آذاننا "ماذا لو كان كذا وكذا؟" وينصحنا بأسلوب يحبطنا ويثبطنا بأن "ننفخ في الزبادي".. ويوقعنا في فخ التعميم بأن كل الرجال أنذال أو كل النساء خائنات أو كل المديرين فاسدون!

القلق الذي يأكلنا ويضع بصماته على ملامح وجوهنا فنكبر عشر سنوات دفعة واحدة.,. هو أخطر عدو لنا

علينا يا سيدتي أن نمنح أنفسنا لحظات سلام، ولمسات ثقة، وكلمات أمل.. وإلا كان مصيرنا أن نصبح الفريسة التالية لوحوش القلق

مش فاهمه said...

Yasser_best
فعلا القلق معطل للأشياء الجميله التى يمكن ان نستمتع بها و نمتع بها غيرنا و فى رأيى حل مشكله القلق هو الثقه اكثر فى ان ما يحدث لنا هو قدر و اراده الله و يجب ان نبحث عن الخير فيما يحدث لنا حتى و لو لم نراه الأن لكن حتما سنكتشفه ....فيما بعد ....
شكرا لك مرة اخرى